• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

معايشة مع قصيدة " بكرت مرتحلا " للدكتور عبدالحكيم الأنيس

معايشة مع قصيدة " بكرت مرتحلا " للدكتور عبدالحكيم الأنيس
د. رواء محمود حسين


تاريخ الإضافة: 9/7/2014 ميلادي - 11/9/1435 هجري

الزيارات: 17424

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معايشة مع قصيدة: "بكرت مرتحلاً"

للدكتور عبدالحكيم الأنيس


قصيدة: "بكَّرت مرتحلاً" قصيدة جديدة من عيون شعر الدكتور عبدالحكيم الأنيس (نشرت هذه القصيدة على صفحة د. الأنيس على موقع الألوكة)[1]، القصيدة مليئة بمشاعر الحبِّ والاحترام والتقدير لمن كُتِبت من أجله.

 

تبدأ القصيدة بالإشارة إلى الرحيل المبكر من أجل اللقاء المرضي بالله تعالى:

1 بكَّرتَ مُرتحِلاً، وسِرتَ مبكِّرا        ولقِيتَ ربَّك راضيًا iiمُستبشرًا

 

وهذا ما يعني أن الرحيل قد تمت التهيئة له منذ أمد طويل، ستشير له القصيدة فيما بعد، وهو الاستعداد للقاء الخالق سبحانه، ويتمثل هذا الاستعداد بأن العمر قد انقضى في الصلاح والتقوى، ودعوة الخَلْق لعبادة الله تبارك وتعالى، واستمر الاستعداد خمسين عامًا من أجل رحلة النهاية التي لا عودةَ فيها:

1 خمسونَ عامًا ما عُهِدتَ مُسَوِّفًا        بل كنتَ دومًا ذاكرًا  iiمتذكِّرَا

 

نعم، لقد رحَل الشيخ إلى مكان آخرَ ليس فيه التعب الذي عاشه هنا في الحياة الدنيا، بعيدًا عن الضجيج، والمتاعب، والكدر الذي يلُفُّ الليالي، والأسى المخيِّم على الفؤاد.

1
2
3
ماذا هُنا؟ دنيا  تضجُّ  iiمتاعبًا        فتنًا يظلُّ  بها  الحليمُ  iiمُحيَّرا
ماذا هنا؟  كدَرٌ  يلفُّ  iiلياليًا        وأسًى يُخيِّمُ في الفؤاد مكدِّرا
فإذا رحلتَ نقيَّ دينٍ iiخالصًا        وعبرتَ  عنَّا  حاذرًا  iiومحذِّرا

 

رحل الشيخ نقيَّ الدِّين، خالصَ القلب، بعد أن اشتغل على مسائل التنقية القلبية عبر مراقبة الله سبحانه في الخلوات، والتفكُّر، والتدبُّر، عازفًا عن اللذائذ الدنيوية من أجل النعيم الأخروي المقيم، إنه الآن في جوار ربٍّ كريم رؤوف رحيم.

 

البكاء الذي في القصيدة بكاء حزين، منشؤه أنه بكاء على الرحيل المبكِّر للمتقين؛ لأنهم الشموس المشرقات، وهم جمال الوجود، مع أن آثارَهم بعد رحيلهم شاخصة، وتنتهي القصيدة بالحكمة الآتية:

1
2
والعُمْرُ ليس يُقاسُ بالسنواتِ، بلْ        أنْ يُشكرَ العملُ  الجليلُ  iiويُذْكَرا
يُنْسى  طويلُ  العُمْرِ  بعدَ  iiرحيلهِ        وتَرى الذي بَذَرَ  الجميلَ  iiمُعَمَّرا


[1] د. عبدالحكيم الأنيس: "بكَّرت مرتحلاً .. في وداع عالم داعية صالح (قصيدة)"، تاريخ الإضافة: 16 /6 /1435 هجري، 16 /4 /2014 ميلادي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- معايشة مع قصيدة بكرت مرتحلا
الشريف الدكتور عثمان بن أسامة الكليدار الحسيني - العراق 19-09-2023 08:46 PM

بسم الله والصلاة والسلام على الجد محمد وآله
حين أسمع أو أقرأ أبيات من منطق الدكتور عبد الحكيم الأنيس اشعر بثوابت إتقان العربية المترجمة للثبات الإيماني وتعبيره يجيش الجوارح نحو المقصود فيها... في الواقع حين أتذكر بعض أبيات قصيدة الليل وطيف ألحان ينتابني الشعور ذاته ولا يسعني إلا أن أقول معلقاً حماكم الله ووفقكم وأمد بعمر علمائنا وذراريهم .. أبو جعفر الكليدار.

1- ذكر الاحبة
منشد الوادي - العراق 27-09-2014 01:14 AM

في ذكر الأحبة
وأنا اقرأ لشيخنا الدكتور عبد الحكيم الأنيس حفظه الله مقالة عن الشيخ العلامة عبد الكريم الدبان رحمه الله وانزل على جدثه سحائب الرضوان وأسكنه فسيح الجنان ، تخاطرت في البال ذكريات في ذكر الأحبة ، من الأتقياء والأصفياء الذين قد ضن الزمان بمثلهم ، أولئك الذين صورتهم تبعث في النفس هيبة ورفعة وسموا وحالهم يسمو بناظرهم قبل مقالهم ، إن رأيتهم ذكرت الله ، وإن ذكرتهم ملأت جوانحك مشاعر التقوى ودبت في أوصالك نفحات الخشوع ، ومما حرك في هذا الداعي صورة لا أزال أذكرها لوالد الشيخ عبد الحكيم رحمه الله بعمامته الخضراء عندما التقيته في بغداد وحينها كنت في بدايات الطلب ، في تلك الجلسة كنت قد كتبت بعض الأشعار فقال لي قم وألق القصيدة ، فقمت وألقيتها على مسامعه مما ملأني بالسرور ، لقد تقلبت هذه الصور في بالي وأثارها المقال فجادت القريحة بأبيات (مهداة للشيخين عبد السميع وعبد الحكيم)
شوقا إليك وكم أحنو لماضينا
أيام كنا وكان الحب يسقينا
كم ضحكة ثغرك البسام يحكيها
حكاية الحسن تحلو في أماسينا
وعطر ثوبك لا أزال اذكره
يا ثوب قل أين من بالحب يروينا
تقول رحلوا أما سالتهموا عن موعد نلتقي فيه فيحيينا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة